استشهد مدني وأصيب آخرون، بغارات جديدة من الطائرات الحربية الروسية على قرى وبلدات ريف محافظة إدلب شمالي سوريا.
وذكرت مصادر محلية لـ"آرام"، السبت، أن طائرة حربية قصفت بصواريخ شديدة الانفجار قرية الكندة القريبة من مدينة دركوش غربي إدلب، ما تسبب باستشهاد الشاب لؤي الحجي.
وأضافت المصادر، أن قصفاً مماثلاً من الطائرات الروسية استهدف بلدة البارة والمزارع المحيطة لها بريف إدلب الجنوبي، إضافة لغارات أخرى على منطقة تلال الخضر بريف اللاذقية الشمالي.
وكانت خمس طائرات روسية قصفت أمس الجمعة، جبل الشيخ بركات في مدينة دارة عزة غربي حلب القريب من الحدود التركية، بعدد من الصواريخ.
وأشارت المصادر إلى عدم وقوع ضحايا أو إصابات جراء الغارات الجوية، لكنها أثرت على أبراج الاتصالات والإنترنت الموجودة في أعلى قمة الجبل.
وتصاعدت حدة القصف الجوي الروسي خلال الأيام الماضية، في ريف حلب الغربي لثلاثة أيام على التوالي، تزامناً مع مناطق جبل الزاوية جنوبي إدلب، بالغارات الجوية، والصواريخ وقذائف المدفعية.
اقرأ أيضاً: السلطات السعودية تعتقل سورياً بسبب فيديو نشره على الإنترنت
يُذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وقع مع نظيره الروسي في مارس/ أذار عام 2020 اتفاقاً لوقف إطلاق النار في محافظة إدلب، لكن الخروقات من جانب روسيا والنظام لم تتوقف منذ ذلك الحين.
شاهد إصداراتنا: